تعرض والدا فتاة مسلمة للتهديد باتخاذ إجراءات قضائية بحقهما بعد رفض ابنتهما ارتداء تنورة يصل طولها إلى الركبة في المدرسة.
كانت سهام حمود البالغة من العمر 12 عاماً ترتدي تنورة طويلة إلى المدرسة منذ سنوات، ولكن في الشهر الماضي أخبرها المعلمين أنها لا تلتزم بالزي المدرسي المطلوب.
قال والدها إدريس حمود إنه في كل يوم في شهر ديسمبر كان يُطلب من ابنته العودة إلى المنزل وارتداء الزي المدرسي المطلوب ولكنها كانت ترفض ذلك وتقول إن الزي المطلوب يتعارض مع معتقداتها الدينية.
وفقاً لقوانين مدرسة Uxbridge الثانوية في Hillingdon غرب لندن، يجب على الفتيات ارتداء سروال أسود أو تنورة سوداء إلى الركبة.
قال حمود إن كلا الخيارين يتعارض مع المعتقدات الدينية الصارمة للأسرة.
أرسلت المدرسة لحمود وزوجته سلمى يوسف خطاباً تهددهم فيه باتخاذ إجراء قانوني بسبب غياب ابنتهم غير المصرح به وعدم عودتها إلى المدرسة بعد إرسالها لتغيير زيها.
قالت سهام التي تتلقى تعليمها حالياً من المنزل بسبب قيود كورونا: “يبدو الأمر وكأنهم لا يحترمون معتقداتنا، أشعر بالانزعاج لأنني لا أستطيع ارتداء ما أريده وما يناسب ديني”.
قال والدها: “كل ما تريده سهام هو ارتداء تنورة أطول ببضعة سنتيمترات عن زميلاتها في الصف، لا أعرف لماذا تعارض المدرسة هذا الأمر”.
وأضاف: “ابنتي فتاة ذكية وهي واحدة من أفضل الطلاب في صفها، كانت تحب المدرسة، والآن يواصلون إرسالها إلى المنزل”.
قال حمود إن لجنة الشكاوى ستناقش قضية ابنتهم مع مدراء المدارس في وقت لاحق من هذا الشهر”.
- اقرأ أيضاً: لندن تعد بتطعيم مليون شخص بحلول الشهر المقبل
